إعلان

أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه

أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه:

قاله النعمان للصقعب ابن عمرو النهدي من قضاعة معد وكان يسمع بذكره فيستعظمه فلما رآه اقتحمته عينه.
ويروي: تسمع بالمعيدي بالرفع وطرح أن، وله وجهان: أحدهما أن تنزل الفعل مع أن المطروحة منزلة المقدر كأنه قيل: سماعك بالمعيدي، والثاني أن تجعل الفعل نفسه كأنه المصدر، ويروى: تسمع بالمعيدي لا أن تراه، والمعيدي تصغير معدي، وكان الأصل معيدي، وقد روى عليه فاستثقلوه فخففوا، وقال النابغة: 

ضلت حلومهم عنهم وغرهم ... رعى المعيدي في سن وتعزيب

يضرب للنابه الذكر ولا منظر له.