إعلان

الليل أخفى للويل

الليل أخفى للويل:

أي أفعل ما تريده ليلاً فإنه أستر لسرك، وأول من قاله سارية بن عويمر العقيلي، وذلك أن توبة بن الحمير ضربه ثور بن أبي سمعان بحرز وعليه بيضة فجرح أنفه ووجهه فمكن من أخذ حقه فأبى، قال:

إن يمكن السيف فسوق انتقم ... أو لا فإن العفو أدبى للكرم

ثم أن سارية نزل به ثور يوماً مع أصحابه فلما أرادوا الإصباح عنه قال لهم: ادرعوا الليل فإنه أخفى للويل، ولا آمن عليكم توبة، ثم إن توبة سار خلفهم فقتلهم.