إعلان

اليوم ظلم

اليوم ظلم:

خرجت ظعن بني حنظلة تسير فأقبل رجل من بني يربوع إلى أم حاجب بن زرارة في هودجها فقال لها: اسقيني من هذا الماء؛ فقالت: نعم واليوم ظلم لأنه خلا من رجالها. أرادت أن اليوم ظلمني حين وضع الشأن في غير موضعه، تعني أنها أعز وأجل مكاناً من أن تمتهن ولا تهاب ولا تحتشم؛ يضرب لمن يؤمر بأن فعلاً قد كان يأباه ثم يذل له، قال:

قالت له مي بأعلى ذي سلم ... لو ما تزورنا إذا الشعب ألم
                 ألا يلي يا مي واليوم ظلم

أي وضع الفعل في غير موضعه لأنه كان ينبغي أن يفعل قبل اليوم، ويروي: اليوم بالنصب فإن، ظلم بمعنى وجب ذلك يعني الزيارة.