أعيا من باقل:
هو رجل إيادي اشترى ظبياً بأحد عشر درهماً فسئل عن الثمن فأشار بأصابعه ودلع لسانه فشرد الظبي، فلما عيّروه بذلك قال:
وقال حميد الأرقط:
هو رجل إيادي اشترى ظبياً بأحد عشر درهماً فسئل عن الثمن فأشار بأصابعه ودلع لسانه فشرد الظبي، فلما عيّروه بذلك قال:
يلومون في
حمقه باقلاً ... كأن الحماقة لم تخلق
فلا تكثروا العذل في عيه ... فللعي أجمل
بالأموق
خروج اللسان وفتح البنان ... أحب إلينا من المنطق
وقال حميد الأرقط:
أتانا وما داناه سحبان وائل ... بياناً وعلماً بالذي هو قائل
فما
زال عنه اللقم حتى كأنه ... من العي لما أن تكلم باقل