إذا عز أخوك فَهُنْ:
من الهوان، أي إذا تعزز وتعظم فتذلل أنت وتواضع، أي إذا صعب واشتد فَلِنْ له: وهو أصح فيما يروى عن بعض المحققين لأن العرب لا تأمر بالهوان.
والمثل للهذيل بن هبيرة وذلك أنه قال لقومه وقد طالبوه
باقتسام الفيء قبل الوصول إلى أرضهم: أخاف لو تشاغلتهم بالاقتسام أن يدرككم الطلب،
فأبوا، فقال ذلك، ثم لما كان ما حدس قال، لا يطاع لقصيرٍ رأيٌ.
من الهوان، أي إذا تعزز وتعظم فتذلل أنت وتواضع، أي إذا صعب واشتد فَلِنْ له: وهو أصح فيما يروى عن بعض المحققين لأن العرب لا تأمر بالهوان.